(الدكتور رأفت) كما رأيت من حديث السيدة نوال أنه في الظاهر رجل مستقيم محب لعمله وأسرته، وهذا الذي أخبرتك به عنه في البداية، ولكني جعلتك ترى حقيقته بعينك، فهو رجل يسعى وراء الجنس، وقد تخصص في هذا القسم في الطب من أجل هذا السبب، فعمله يحكم عليه أن يرى أجساد النساء عرايا أمامه، وهو بدوره يعرف أن يميز بين أصنافهم، فمنهم من تستجيب له وتقيم معه علاقة، ومنهم من لم يحاول معها من الأساس وذلك طبعاً لأنها لن تقبل، أما عن علاقته بمساعدته السيدة (سحر) فقد بدأت من شهور قريبة، عندما حاولت هذه المرأة أن تجعله يقع في حبها وتمارس معه الجنس من أجل المتعة فقط، وقد نجحت في ذلك، وأقام معها علاقة بشرط أن تبقى سراً بينهما لا يعرف أحد عنها شيئاً واستمرا في علاقتهما لشهر كامل، ثم أراد أن يكتب عليها عرفياً حتى لا يكون لها أي حق قانوني عنده، وقد حدث واستمرت علاقتهما سراً بالمستشفى في غرفة لا يدخلها سواهما. وكلما مرت بنا الأيام سأجعلك ترى أجزاء أخرى من حياته ومفاجآت يكاد العقل يطير من هولها، ولكن كل بآوان يا صديقي. هذا ما يخص عمله وظروفه، أما عن حياته الشخصية، فهي خط أحمر، لا يكاد الناس يعرفون عنه سوى أنه طبيب نسا